عبد الرزاق حمد الله يفجر قنبلة من العيار الثقيل داخل غرفة تبديل ملابس الهلال وخيسوس في مرمى النيران وهذا النجم هو من سيدفع الثمن

عبد الرزاق حمد الله يفجر قنبلة من العيار الثقيل داخل غرفة تبديل ملابس الهلال
  • آخر تحديث

شهدت الساعات الماضية أزمة كبيرة داخل أروقة نادي الشباب، بعدما تفجرت مشكلة تأخر رواتب اللاعبين، الأمر الذي أدى إلى تمرد داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بقيادة النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله وزميله البلجيكي يانيك كاراسكو.

عبد الرزاق حمد الله يفجر قنبلة من العيار الثقيل داخل غرفة تبديل ملابس الهلال 

جاء هذا التصعيد بعد أن امتنع اللاعبون عن المشاركة في التدريبات الجماعية مساء الاثنين، في خطوة احتجاجية على عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.

التمرد يسبق ديربي الرياض المرتقب

تأتي هذه الأزمة في توقيت حساس للغاية، حيث يستعد نادي الشباب لمواجهة غريمه النصر في ديربي الرياض المنتظر، والذي سيقام مساء الجمعة المقبلة على ملعب الأول بارك، ضمن منافسات الجولة 24 من دوري روشن السعودي.

وأثارت هذه الأوضاع المتوترة داخل النادي قلق الجماهير والمحللين الرياضيين، إذ يخشى الكثيرون أن تؤثر هذه الأزمة المالية على أداء الفريق في المباراة الحاسمة.

الإدارة الشبابية تلجأ إلى الهلال لحل الأزمة

في محاولة للخروج من هذا المأزق المالي، كشفت مصادر إعلامية أن إدارة نادي الشباب برئاسة محمد المنجم لجأت إلى نادي الهلال للحصول على دعم مالي عاجل.

ووفقًا لما ذكره الإعلامي عبد الرحمن الحميدي، فقد طلبت إدارة الشباب من نظيرتها الهلالية تقديم موعد سداد الدفعة الثانية من صفقة انتقال الظهير الأيسر متعب الحربي إلى الهلال، وذلك للحصول على مبلغ مالي يتيح لها تسديد رواتب اللاعبين المتأخرة.

الهلال يوافق ولكن بشروط

ورغم موافقة الهلال المبدئية على تقديم موعد السداد، إلا أن النادي اشترط تقليص القيمة الإجمالية للدفعة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20%.

وبعد دراسة الخيارات المتاحة، وجدت إدارة الشباب نفسها مضطرة للقبول بهذا الشرط لتجنب تفاقم الأزمة، وضمان استعادة استقرار الفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام النصر.

قلق الجماهير ومصير الفريق في المسابقة

أثارت هذه الأزمة قلق جماهير الشباب، التي تخشى أن يكون لها تأثير سلبي على مسيرة الفريق في الدوري، خاصة أن الموسم الحالي يمر بمرحلة حاسمة، تحتاج إلى تركيز كامل من اللاعبين دون أي مؤثرات خارجية.

كما زادت التساؤلات حول مدى قدرة إدارة النادي على تجاوز هذه الأزمات المالية، وضمان استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن إدارة الشباب من احتواء الأزمة نهائيًا وإعادة الاستقرار للفريق، أم أن هذه المشاكل ستتكرر مستقبلا وتؤثر على مسيرة النادي في البطولات المحلية؟