السعودية تكشف عن عدد الطائفين الذين يستوعبهم صحن المطاف في نفس اللحظة وكيف تم زيادة عدد الطائفين بطريقة بسيطة وذكية

السعودية تكشف عن عدد الطائفين الذين يستوعبهم صحن المطاف في نفس اللحظة
  • آخر تحديث

في إطار الجهود المبذولة لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن وتوفير بيئة مثالية لأداء العبادات بسلاسة وانسيابية، كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أن الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف في المسجد الحرام بلغت 107,000 طائف في الساعة. 

السعودية تكشف عن عدد الطائفين الذين يستوعبهم صحن المطاف في نفس اللحظة 

وهو رقم قياسي يعكس مستوى الدقة والتنظيم في إدارة الحشود داخل الحرم المكي، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والمصلين من مختلف أنحاء العالم.

إدارة ذكية للحشود تضمن أعلى مستويات الانسيابية داخل الحرم المكي

مع تزايد أعداد القادمين إلى المسجد الحرام خلال ليالي رمضان المباركة، تعمل الجهات المختصة على تنفيذ خطط تنظيمية محكمة تعتمد على أحدث التقنيات لضمان تدفق سلس للحشود داخل صحن المطاف، ما يمكن المعتمرين من أداء الطواف بسهولة ودون أي عوائق، حيث تم توزيع الفرق التنظيمية والإرشادية في المواقع الاستراتيجية للإشراف على الحركة وتوجيه الزوار نحو المسارات المحددة، لضمان عدم حدوث أي اختناقات أو ازدحام غير مبرر.

توسعات متواصلة لتوفير بيئة روحانية مريحة للمعتمرين والمصلين

ساهمت التوسعات المستمرة التي يشهدها المسجد الحرام في تعزيز الطاقة الاستيعابية بشكل كبير، حيث تم تحسين مرافق الطواف وزيادة المساحات المتاحة لاستقبال أعداد أكبر من المصلين والمعتمرين، إلى جانب تطوير الأنظمة التقنية المتقدمة التي تتيح متابعة دقيقة لحركة الزوار وتوزيعهم داخل الحرم، مما يسهم في تحقيق أقصى درجات الراحة والانسيابية خلال أداء المناسك.

جهود مكثفة خلال العشر الأواخر لضمان تجربة استثنائية للزوار

مع دخول العشر الأواخر من رمضان، تتكثف الجهود التنظيمية لضمان راحة المعتمرين الذين يتوافدون بأعداد متزايدة لأداء العمرة والاعتكاف في هذه الأيام المباركة، حيث يتم العمل على تعزيز التدابير الأمنية والتنظيمية، ونشر مزيد من الكوادر البشرية لضبط الحركة وضمان عدم حدوث أي ازدحام قد يؤثر على أداء العبادات بسكينة وخشوع.

استخدام أحدث التقنيات في إدارة وتنظيم حركة الطواف

تعتمد الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على أنظمة تقنية متقدمة لمراقبة تدفق الزوار في الوقت الفعلي، حيث يتم استخدام الكاميرات الذكية وبرامج تحليل البيانات لرصد كثافة الحركة داخل صحن المطاف، مما يتيح التدخل الفوري عند الحاجة لتوجيه الحشود بشكل أكثر فاعلية، إلى جانب توفير الإرشادات الإلكترونية واللوحات التوعوية التي تساعد الزوار على اتباع المسارات المحددة بكل سهولة.

منظومة متكاملة من الخدمات لتعزيز راحة المعتمرين والمصلين

لا تقتصر الجهود المبذولة على تنظيم حركة الطواف فقط، بل تشمل أيضًا توفير خدمات متكاملة تلبي احتياجات المعتمرين، بدء من تأمين الممرات الخاصة بكبار السن وذوي الإعاقة، وتخصيص مواقع للصلاة والراحة، وصولا إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه بعدة لغات لمساعدة الزوار من مختلف الجنسيات في العثور على المسارات والمرافق بسهولة.

رسالة واضحة: تجربة الطواف أصبحت أكثر سلاسة بفضل الجهود التنظيمية المتواصلة

بفضل هذه الجهود المتكاملة، أصبحت تجربة الطواف داخل المسجد الحرام أكثر راحة وسهولة، مما يعزز من الأجواء الروحانية التي يتمناها كل مسلم خلال زيارته إلى بيت الله الحرام، كما أن الأرقام القياسية التي تم تسجيلها تعكس نجاح الخطط التنظيمية المتبعة في إدارة الحشود بكفاءة عالية، الأمر الذي يضمن لكل معتمر وزائر فرصة أداء المناسك في أجواء مفعمة بالطمأنينة والسكينة خلال هذا الشهر الفضيل.