هذه المنتجات هي الاكثر مبيعاً في أسواق مكة المكرمة في أخر ليالي رمضان 1446

هذه المنتجات هي الاكثر مبيعاً في أسواق مكة المكرمة
  • آخر تحديث

تشهد مكة المكرمة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك أجواءً استثنائية تعكس فرحة استقبال عيد الفطر المبارك، حيث تتحول الشوارع والأسواق إلى مشهد احتفالي ينبض بالحياة، تعلو فيه أصوات التكبيرات، وتمتزج فيه روائح العود والبخور بعطر القهوة العربية ونفحات الحلويات التي تزين واجهات المحلات والمنازل.

هذه المنتجات هي الاكثر مبيعاً في أسواق مكة المكرمة 

هذه الأجواء الروحانية والاجتماعية المميزة تجعل العاصمة المقدسة تعيش لحظات مليئة بالبهجة، حيث تزداد حركة المتسوقين في الأسواق لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وهدايا.

حركة تسوق نشطة في أسواق مكة استعداد للعيد

تشهد الأسواق الرئيسية في مكة المكرمة ازدحام ملحوظ مع اقتراب عيد الفطر، حيث يحرص السكان والزوار على اقتناء احتياجاتهم لإحياء هذه المناسبة السعيدة.

المحلات التجارية تعرض أجمل الأزياء التقليدية والعصرية، فيما تزخر متاجر الحلويات بتشكيلات واسعة من الشوكولاتة الفاخرة والمعمول والحلويات الشرقية التي تعد عنصر أساسي في استقبال الضيوف خلال أيام العيد.

إقبال كبير على الحلويات والشوكولاتة ضمن استعدادات العيد

لا تكتمل أجواء العيد في مكة المكرمة دون الحلويات التي تحظى بإقبال استثنائي، إذ تتنوع أصنافها بين الشوكولاتة الفاخرة والحلويات التقليدية مثل المعمول، والغريبة، واللوزية، وحلاوة اللدو، واللبنية، والنارجين، والهريسة، والحلقوم.

بعض الأسر تخصص ميزانيات مستقلة لشراء الشوكولاتة التي أصبحت عنصر أساسي في الضيافة، بينما يفضل آخرون الحلويات الحجازية التي تحتفظ بأسعارها المستقرة مقارنة بالشوكولاتة المستوردة.

الأسر المنتجة تساهم في توفير الشوكولاتة المحلية لسوق مكة

تلعب الأسر المنتجة في مكة المكرمة دور بارز في صناعة وتوفير الشوكولاتة المحلية، حيث يعمل العديد منها على تصنيع أنواع مختلفة من الشوكولاتة الفاخرة التي تلبي احتياجات السوق المحلي.

وتشير خنساء أبو علي، إحدى السيدات العاملات في هذا المجال، إلى أن الطلب المتزايد خلال شهر رمضان أسهم في ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في صناعة الشوكولاتة، إلا أن الإنتاج المحلي يظل متاح بكميات كبيرة بأسعار تنافسية تلبي أذواق مختلف الفئات.

العادات والتقاليد المكية في استقبال العيد: تبادل الزيارات واجتماع العائلات

يتميز عيد الفطر في مكة المكرمة بطقوسه الاجتماعية العريقة، حيث تبدأ الاحتفالات من اللحظات الأولى لصباح العيد بالتكبيرات التي تصدح في أرجاء المدينة، يليها أداء صلاة العيد في المسجد الحرام أو المساجد المجاورة، ثم تنطلق العائلات في تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء، وهي عادة متوارثة تجسد قيم التراحم والتآلف بين أفراد المجتمع.

سفرة العيد المكية: تنوع في المأكولات وحضور مميز للحلويات

لا تخلو موائد العيد في مكة من الأطباق الشهية التي تحمل لمسات تراثية، حيث تجتمع العائلات لتناول وجبة الإفطار الجماعية التي تضم تشكيلة متنوعة من الأكلات المكية التقليدية، تتبعها أطباق الحلوى التي تضفي لمسة خاصة على أجواء الاحتفال، وتعد الشوكولاتة والمعمول والحلويات الحجازية من أبرز العناصر التي تزين الموائد وتقدم للضيوف في هذه المناسبة السعيدة.

العيد في مكة.. أجواء روحانية واحتفالية تجمع بين العبادة والفرح

تمتزج أجواء الفرح في مكة المكرمة خلال العيد بروحانيات المكان، حيث يحرص الكثير من الزوار والمعتمرين على قضاء أيام العيد في المسجد الحرام، والاستمتاع بالأجواء المميزة التي تجمع بين عبق التاريخ الإسلامي وجماليات الاحتفال بالمناسبة.

في حين أن السكان المحليين يجدون في هذه الأيام فرصة مثالية للالتقاء بأسرهم وأحبابهم، وتجديد مشاعر الفرح والتواصل الاجتماعي.

مكة المكرمة تضيء بالفرحة.. العيد يجمع القلوب في أجواء مفعمة بالمحبة والسعادة

تظل مكة المكرمة وجهة استثنائية خلال العيد، حيث تمتزج الفرحة بالروحانية في مشهد فريد لا يتكرر، فتزدحم الشوارع بالمتسوقين، وتمتلئ البيوت بعبق القهوة والحلويات، ويعيش الجميع لحظات لا تُنسى من البهجة والسرور، وسط أجواء تجمع بين أصالة الماضي وجمال الحاضر، في احتفال مكيٍّ استثنائي يبقى محفور في ذاكرة كل من عاشه.