رسمياً: السعودية تبدء من اليوم تطبيق هذه الاجراءات لتخفيف أعداد المصلين في المسجد الحرام في مكة المكرمة

السعودية تبدء من اليوم تطبيق هذه الاجراءات لتخفيف أعداد المصلين في المسجد الحرام
  • آخر تحديث

مع تزايد أعداد المعتمرين في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكدت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التقيد التام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة. 

السعودية تبدء من اليوم تطبيق هذه الاجراءات لتخفيف أعداد المصلين في المسجد الحرام 

بهدف ضمان انسيابية الحركة داخل الحرم وتقليل الازدحام، مما يتيح للجميع أداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة.

أهمية الالتزام بتعليمات رجال الأمن لتنظيم حركة المعتمرين

شددت الوزارة على ضرورة التعاون مع أفراد الأمن داخل الحرم المكي، حيث إن دورهم الأساسي هو تنظيم حركة الزوار بما يحقق أعلى درجات الانسيابية والراحة أثناء أداء المناسك.

وأكدت أن الالتزام بتوجيهاتهم يسهم في تفادي حالات التدافع والازدحام، لا سيما خلال الفترات التي تشهد كثافة عالية من المعتمرين والمصلين.

التمهل عند الدخول والخروج لتجنب التدافع وضمان سلامة الجميع

ومن بين التعليمات التي أكدت عليها الوزارة ضرورة التروي والهدوء أثناء الدخول إلى المسجد الحرام أو الخروج منه، إذ يؤدي التزاحم والتسرع إلى حدوث اختناقات قد تعيق حركة المعتمرين وتؤثر على سلامتهم.

كما أوصت بأهمية احترام الأولوية وعدم تجاوز الآخرين أو محاولة شق الصفوف، ما يعزز أجواء الطمأنينة ويضمن راحة الجميع.

الالتزام بعدم تخطي الحواجز واتباع توجيهات الجهات المختصة

أكدت الوزارة على ضرورة احترام الحواجز الموضوعة داخل الحرم المكي وعدم محاولة تخطيها، حيث إنها موضوعة وفق تنظيم معين يهدف إلى إدارة حركة الزوار وضمان سلامتهم.

وشددت على أهمية اتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة داخل الحرم، سواء ما يتعلق بمناطق الدخول والخروج أو أماكن أداء المناسك، وذلك لتسهيل حركة الجميع وتفادي أي ازدحام قد يؤثر على سير الشعائر.

روح التعاون والمسؤولية المجتمعية لضمان بيئة آمنة ومريحة

في ظل الأعداد الكبيرة التي تشهدها مكة المكرمة خلال هذه الأيام المباركة، دعت الوزارة جميع المعتمرين والمصلين إلى التحلي بروح التعاون والمسؤولية المجتمعية، مؤكدة أن الالتزام بهذه المبادئ يسهم في توفير أجواء أكثر راحة وأمان داخل الحرم المكي.

فمن خلال الحرص على اتباع التعليمات، واحترام حقوق الآخرين، والتعاون مع الفرق التنظيمية، يمكن للجميع الاستمتاع بأداء مناسكهم بأجواء روحانية يسودها الأمن والسكينة.