قطار الرياض يختصر هذا المشوار في الرياض من ساعتين الى 30 دقيقة فقط وبريالين فقط

قطار الرياض يختصر هذا المشوار في الرياض
  • آخر تحديث

يروي يوسف، الطالب بجامعة الإمام، تجربته الشخصية التي تعكس التحول الكبير الذي أحدثه مترو الرياض في حياته اليومية.

قطار الرياض يختصر هذا المشوار في الرياض

في حديثه لقناة "السعودية"، أشار يوسف إلى أن التنقل عبر مترو الرياض أصبح جزء لا يتجزأ من روتينه الدراسي، حيث اختصر الزمن والجهد الذي كان يبذله للوصول إلى الجامعة.

من حي الحمراء إلى الجامعة: رحلة سريعة عبر مسارات المترو المتكاملة

يوسف الذي يقطن في حي الحمراء أوضح أنه يعتمد على المسار الأحمر في بداية رحلته، ومن ثم ينتقل إلى المسار الأزرق للوصول إلى جامعته.

بفضل التخطيط المتميز لشبكة المترو، أصبحت الرحلة التي كانت تستغرق وقت طويل في السابق، لا تتعدى نصف ساعة الآن، هذا التحول جعل التنقل اليومي أكثر كفاءة وسلاسة مقارنة بما كان عليه الحال سابقًا.

التخلص من زحام السيارات والارتباك المروري

قبل تشغيل مترو الرياض، كان يوسف يعاني من زحام السيارات الشديد الذي وصفه بأنه "شيء فظيع"، إضافة إلى "سواقة الناس التي تربك".

لكن مع توفر خيار المترو، تغيرت هذه المعاناة تمامًا. المترو لم يكن فقط وسيلة نقل بل تجربة هادئة ومريحة تمنح المستخدمين راحة نفسية وسهولة في التنقل بعيدًا عن التوتر الذي يسببه الازدحام المروري.

رحلة اقتصادية بأسعار رمزية مقارنة بتكاليف السيارة

واحدة من أبرز مميزات مترو الرياض التي أشاد بها يوسف هي التكاليف الرمزية التي ساعدته على تقليل نفقاته اليومية.

بتكلفة لا تتجاوز 4 ريالات للرحلة، أصبح الوصول إلى الجامعة أكثر اقتصادية مقارنة بالمصروفات المرتبطة باستخدام السيارة الخاصة، والتي تشمل البنزين الذي كان يستهلك جزء كبير من ميزانيته الشهرية.

من ساعتين إلى نصف ساعة: الوقت الذي يعيده المترو إلى حياتك

قبل أن يعتمد يوسف على المترو، كان يقضي ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين يوميًا للوصول إلى الجامعة.

أما الآن، ومع الاعتماد على هذا الوسيلة الحديثة، فقد أصبح يستغرق فقط 30 دقيقة للوصول إلى وجهته، هذا التغيير منح يوسف وقت إضافي يمكن استثماره في الدراسة أو الأنشطة الأخرى.

التوصية بتجربة مترو الرياض: راحة ومغامرة يومية

ختم يوسف حديثه بتوصية واضحة للجميع بتجربة مترو الرياض. بالنسبة له، الرحلة اليومية عبر المترو ليست مجرد وسيلة للتنقل، بل هي تجربة ممتعة ومريحة تعزز من جودة الحياة.

هذه التجربة الشخصية تعكس بوضوح الدور الكبير الذي يلعبه مترو الرياض في تحسين نمط الحياة اليومية لسكان العاصمة.