السعودية.. دليل عشرة شركات في مجال البرمجيات في المملكة تقود عمليات التحول الرقمي في السعودية في 2025

دليل عشرة شركات في مجال البرمجيات في المملكة تقود عمليات التحول الرقمي في السعودية في 2025
  • آخر تحديث

تشهد المملكة العربية السعودية تسارع غير مسبوق في جهودها للتحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية 2030، حيث تلعب شركات البرمجيات المحلية دور محوري في بناء بنية رقمية متقدمة تعزز من الاقتصاد الرقمي وتدعم مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة إلى التعليم، ومن الحكومة الذكية إلى التجارة الإلكترونية.

دليل عشرة شركات في مجال البرمجيات في المملكة تقود عمليات التحول الرقمي في السعودية في 2025

وفي هذا السياق، برزت مجموعة من الشركات السعودية كمحركات رئيسية لهذا التحول، مستفيدة من الدعم الحكومي القوي والتوسع في الاستثمارات التقنية.

يأتي هذا التطور في ظل السياسات الحكومية المتبعة التي تركز على تنمية قطاع تقنية المعلومات والبرمجيات، باعتباره من القطاعات الواعدة التي توفر وظائف نوعية وتدعم الابتكار.

وقد أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الحكومة الرقمية، ومركز الابتكار الرقمي مبادرات متعددة لتسريع التحول الرقمي، من بينها "مسرعات التقنية"، وبرنامج "مستقبل التقنية"، ما أوجد بيئة مشجعة لنمو شركات البرمجيات المحلية وفتح آفاق جديدة للتوسع الإقليمي والعالمي.

أهم 10 شركات سعودية تقود الابتكار الرقمي في 2025

فيما يلي قائمة بأهم عشر شركات برمجيات سعودية تم تصنيفها ضمن الأكثر تأثير في دعم التحول الرقمي في السعودية لعام 2025، بناء على حجم المشاريع، الابتكار، وعدد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة:

  • ثقة: شركة تقنية تابعة لوزارة التجارة، تقدم حلول رقمية متقدمة للقطاعات الحكومية والخاصة، أبرزها منصات التوثيق والتحقق الإلكتروني.
  • علم: الذراع التقني للأمن الوطني، توفر أنظمة متقدمة في مجالات أمن المعلومات والخدمات الحكومية الذكية وتطبيقات الأعمال.
  • ساب لتقنية المعلومات: إحدى الشركات التابعة للبنك السعودي البريطاني (SABB)، تركز على تطوير الأنظمة المصرفية والمالية الرقمية.
  • جاهز للتقنية: معروفة بتطوير منصات ذكية لحلول التوصيل والتجارة الإلكترونية، وتوسعت مؤخرا في خدمات الدفع الإلكتروني وتحليل البيانات.
  • شركة لين: رائدة في مجال التحول الرقمي للقطاع الصحي، تقدم حلول متقدمة لتكامل البيانات وأنظمة المستشفيات الحكومية والخاصة.
  • تمكين: تعمل على تطوير أنظمة أعمال متقدمة للقطاع الحكومي والبلديات، وتقدم خدمات السحابة والذكاء الاصطناعي.
  • سال السعودية: متخصصة في حلول البرمجيات اللوجستية والنقل الذكي، وتلعب دورًا في رقمنة الخدمات الجمركية والموانئ.
  • سكاي لاين: تميزت في مجال أمن المعلومات والتطبيقات السحابية، وتخدم قطاعات الدفاع والطاقة والبنوك.
  • نُبِت: شركة سعودية ناشئة حققت نجاح ملحوظ في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وتطبيقات التعلم الآلي.
  • سدايا – الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي: على الرغم من كونها جهة حكومية، إلا أنها تشرف على مشاريع ضخمة في الذكاء الاصطناعي، وتدير منصات مثل "نفاذ" و"توكلنا".

أثر هذه الشركات في تسريع التحول الرقمي

ساهمت هذه الشركات في تطوير وتفعيل بنى تحتية رقمية متقدمة، مثل منصات الأعمال الحكومية، والحوسبة السحابية، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة، مما أسهم في تحسين كفاءة الأداء المؤسسي وتسريع الإجراءات الحكومية وتحسين تجربة المستخدم للمواطنين والمقيمين.

كما أسهمت تلك الشركات في تعزيز التوطين التقني وتوفير الآلاف من فرص العمل للكوادر السعودية الشابة.

دور رؤية 2030 في دعم الابتكار التقني

تشجع رؤية 2030 على جذب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التقنية، حيث أطلقت مبادرات مثل "الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي" و"صندوق رأس المال الجريء الحكومي"، ما عزز من قدرة الشركات المحلية على التوسع والابتكار.

كما تم إطلاق مناطق تقنية خاصة مثل مدينة نيوم التقنية ومجمع الملك سلمان العالمي للخدمات السحابية.

رغم هذا التقدم، لا تزال بعض التحديات قائمة، من أبرزها نقص بعض المهارات الرقمية المتقدمة، وتعدد المنصات بشكل غير موحد، وتحديات تتعلق بحوكمة البيانات السيادية.

إلا أن فرص النمو تظل كبيرة، خاصة مع توسع المملكة في استخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبلوكتشين في قطاعات حساسة كالصحة والطاقة والتعليم.

المصادر