"إيجار" تحذر: عقوبات قاسية تنتظر المقيمين في حال إبرام عقود الإيجار خارج المنصة

عقوبات قاسية تنتظر المقيمين في حال إبرام عقود الإيجار خارج المنصة
  • آخر تحديث

في خطوة حاسمة نحو تنظيم قطاع الإيجار العقاري وتعزيز الرقابة والشفافية، أصدرت منصة "إيجار" التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية تحذيرًا للمقيمين في المملكة بشأن أهمية توثيق عقود الإيجار عبر منصتها الرسمية.

عقوبات قاسية تنتظر المقيمين في حال إبرام عقود الإيجار خارج المنصة

وأكدت المنصة أن إبرام عقود الإيجار خارج النظام المعتمد سيؤدي إلى فرض عقوبات صارمة على المخالفين، بما في ذلك المقيمين الذين يتجاهلون هذه الإجراءات.

لماذا تعتبر منصة "إيجار" الخيار الرسمي والآمن لتوثيق عقود الإيجار؟

منصة "إيجار" هي الأداة الرقمية المعتمدة من قبل الحكومة السعودية لتنظيم عمليات الإيجار العقاري، وهي تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف الجوهرية التي تضمن حقوق جميع الأطراف المشاركة في عقد الإيجار، سواء كانت الأطراف مستأجرين أو مؤجرين أو وسطاء عقاريين. من بين أبرز أهداف المنصة:

  • حفظ الحقوق القانونية: من خلال التوثيق الإلكتروني للعقود، يتم ضمان حقوق الأطراف المعنية، مما يقلل من حدوث نزاعات قانونية قد تنشأ نتيجة للاتفاقات غير الرسمية.
  • تعزيز الشفافية والموثوقية: المنصة توفر سجلات دقيقة وموثوقة حول العقود المبرمة، مما يعزز الثقة بين جميع الأطراف.
  • تبسيط الإجراءات: تساهم في تسهيل إبرام العقود وتوثيقها بشكل إلكتروني، مما يسهم في توفير الوقت والجهد.

العقوبات التي تنتظر المخالفين: من غرامات إلى إجراءات قانونية قاسية

تؤكد منصة "إيجار" أن عدم توثيق عقود الإيجار عبر منصتها الإلكترونية يعد انتهاك صريح للأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة، وبالتالي سيترتب عليه تطبيق عقوبات قانونية، هذه العقوبات تشمل:

  • الغرامات المالية: في حال قيام الوسطاء العقاريين باستخدام عقود تقليدية بدلاً من عقد "إيجار" الموحد، قد تصل الغرامة إلى 25,000 ريال سعودي.
  • إجراءات إدارية مشددة: قد يتم اتخاذ إجراءات قانونية تتضمن إغلاق المنشأة العقارية المخالفة بشكل نهائي، مما يعطل أعمال الوسيط العقاري المتورط.

أما بالنسبة للمقيمين الذين يبرمون عقود خارج المنصة، فقد يواجهون عدة عواقب قانونية، أبرزها أن هذه العقود لن تعترف بها رسميًا، وبالتالي ستكون غير قابلة للاستخدام كسندات تنفيذية في حال حدوث نزاعات.

المخاطر المرتبطة بالعقود غير الموثقة

إبرام عقود الإيجار خارج منصة "إيجار" يحمل العديد من المخاطر للمستأجرين، حيث يتعرضون لعدة مشاكل قانونية:

  • عدم القدرة على إثبات السكن: العقد الموثق عبر "إيجار" يعد مستند رسمي معترف به أمام الجهات الحكومية والخاصة لإثبات السكن.
  • الحرمان من الخدمات الإلكترونية: من خلال منصة "إيجار"، يحصل المستأجرون على خدمات متميزة مثل تنبيهات مواعيد الدفعات وسداد الإيجار إلكترونيًا، مما يسهل إدارة الأمور المالية.

الوسطاء العقاريون ومسؤوليتهم تجاه توثيق العقود

يشكل الوسطاء العقاريون جزء أساسي من عملية الإيجار في المملكة. هم مسؤولون عن ضمان توثيق العقود عبر منصة "إيجار"، وعليهم الالتزام باستخدام النظام الإلكتروني لضمان حقوق الأطراف. استخدام العقود التقليدية أو إغفال توثيق العقود قد يؤدي إلى عقوبات قانونية شديدة.

خطوات توثيق عقد الإيجار عبر "إيجار"

لتوثيق عقود الإيجار عبر منصة "إيجار"، يتعين اتباع الخطوات التالية:

  • التواصل مع وسيط عقاري معتمد: يجب على كل من المؤجر والمستأجر الاتصال بوسيط عقاري مسجل في المنصة.
  • إدخال بيانات العقد: يقوم الوسيط العقاري بإدخال بيانات العقار والأطراف المشاركة في العقد في النظام.
  • مراجعة العقد والموافقة عليه: بعد إدخال البيانات، يرسل العقد للمؤجر والمستأجر للمراجعة والموافقة عليه عبر منصة "أبشر" أو تطبيق "سكني".
  • توثيق العقد إلكترونيًا: بعد موافقة الأطراف المعنية، يتم توثيق العقد بشكل رسمي عبر المنصة، ليصبح مستند قانوني معتمد.

أهمية التوثيق عبر منصة "إيجار"

في ضوء هذه التحذيرات والإجراءات، تشدد منصة "إيجار" على ضرورة التزام المقيمين في المملكة بتوثيق جميع عقود الإيجار عبر منصتها لضمان حقوقهم وتجنب المخاطر القانونية.

إلى جانب ذلك، توفر المنصة مجموعة من المزايا التي تسهل عملية الإيجار، بما في ذلك تنظيم المدفوعات والإثبات الرسمي للسكن.