التعليم تعلن رسمياً تمديد إجازة عيد الفطر واختصار الدراسة في رمضان وتحدد كم يوم دراسة باقي في رمضان 1446

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تعديلات هامة في التقويم الدراسي لشهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، تتضمن تقليص فترة الدراسة خلال الشهر الفضيل وتمديد إجازة عيد الفطر المبارك.

التعليم تعلن رسمياً تمديد إجازة عيد الفطر واختصار الدراسة في رمضان

تهدف هذه التعديلات إلى مراعاة خصوصية الشهر الكريم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب والكوادر التعليمية لممارسة الشعائر الدينية والاحتفال بعيد الفطر

تفاصيل التعديلات في التقويم الدراسي

• فترة الدراسة في رمضان: 
  • مدة الدراسة: أوضحت الوزارة أن الدراسة خلال شهر رمضان ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع، بما يعادل 15 يوم دراسي فعليا
  • بداية الدراسة: تبدأ الدراسة في رمضان من يوم الأحد 2 رمضان 1446هـ (الموافق 2 مارس 2025م)
  • نهاية الدراسة قبل الإجازة: تنتهي الدراسة يوم الخميس 19 رمضان 1446هـ (الموافق 19 مارس 2025م)
• إجازة عيد الفطر:
  • بداية الإجازة: تبدأ إجازة عيد الفطر من يوم الخميس 20 رمضان 1446هـ (الموافق 20 مارس 2025م)
  • نهاية الإجازة: تستمر الإجازة حتى يوم الأحد 8 شوال 1446هـ (الموافق 6 أبريل 2025م)، حيث يستأنف الدوام المدرسي في هذا اليوم

أسباب التعديلات

تأتي هذه التعديلات استجابة لعدة اعتبارات، من بينها

• مراعاة خصوصية شهر رمضان: يعتبر شهر رمضان فترة خاصة للمسلمين، حيث تزداد فيه العبادات والتجمعات الأسرية، مما يستدعي توفير وقت أكبر للطلاب والكوادر التعليمية للمشاركة في هذه الأنشطة
• تخفيف العبء على الطلاب: يسهم تقليص عدد أيام الدراسة في تقليل الضغط على الطلاب خلال فترة الصيام، مما يساعدهم على التوفيق بين الدراسة والعبادات

تأثير التعديلات على العملية التعليمية

من المتوقع أن يكون لهذه التعديلات تأثيرات إيجابية على العملية التعليمية، تشمل

• تحسين التركيز والأداء: قد يؤدي تقليل عدد أيام الدراسة إلى زيادة تركيز الطلاب خلال الحصص الدراسية، مما يعزز من جودة التعلم
• تعزيز الصحة النفسية: توفير وقت أكبر للراحة والعبادة يمكن أن يُحسّن من الحالة النفسية للطلاب والمعلمين، مما ينعكس إيجابًا على بيئة التعلم

لقيت هذه التعديلات ترحيب واسع من قبل أولياء الأمور والطلاب، حيث أعرب العديد منهم عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تراعي احتياجاتهم الدينية والاجتماعية خلال شهر رمضان

تعكس هذه التعديلات التزام وزارة التعليم بتوفير بيئة تعليمية مرنة تراعي احتياجات المجتمع وظروفه، مع الحرص على استمرارية العملية التعليمية بجودة وكفاءة