سكان الرياض فقط ينفقون رقمًا خياليًا في أول أسبوع من رمضان على المطاعم والكافيهات ومحلات البقالة والسوبر ماركت والبنك المركزي السعودي يكشف قيمة المبلغ المنفق

سكان الرياض فقط ينفقون رقمًا خياليًا في أول أسبوع من رمضان
  • آخر تحديث

شهدت العاصمة السعودية، الرياض، إنفاق استهلاكي قياسي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، حيث بلغ إجمالي الإنفاق عبر نقاط البيع نحو 5.9 مليار ريال سعودي.

سكان الرياض فقط ينفقون رقمًا خياليًا في أول أسبوع من رمضان 

يأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع دخول شهر رمضان وصرف الرواتب، مما يعكس زيادة ملحوظة في مشتريات الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق في قطاعات أخرى مثل المطاعم والمقاهي

وفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي للفترة من 23 فبراير حتى 1 مارس 2025، سجلت الرياض أعلى نسبة إنفاق بين مدن المملكة، حيث بلغ إجمالي قيمة المبيعات عبر نقاط البيع 5.9 مليار ريال، ما يمثل 33.4% من إجمالي قيمة المبيعات في المملكة خلال هذه الفترة. 

توزيع الإنفاق على القطاعات المختلفة

  • قطاع الأطعمة والمشروبات:
    • إجمالي الإنفاق: 3.33 مليار ريال سعودي
    • نسبة النمو مقارنة بالأسبوع السابق: 75%
    • متوسط قيمة الفاتورة الواحدة: 60.9 ريال سعودي
  • قطاع المطاعم والمقاهي:
    • إجمالي الإنفاق: 2.1 مليار ريال سعودي
    • نسبة النمو مقارنة بالأسبوع السابق: 10.5%
  • قطاع الملابس والأحذية:
    • إجمالي الإنفاق: 1.26 مليار ريال سعودي
    • نسبة النمو مقارنة بالأسبوع السابق: 44%
  • شهر رمضان المبارك: يعتبر شهر رمضان فترة تزيد فيها مشتريات الأطعمة والمشروبات، نظرًا للتحضيرات لوجبات الإفطار والسحور، بالإضافة إلى التجمعات العائلية والاجتماعية
  • صرف الرواتب: تزامن الأسبوع الأول من رمضان مع صرف الرواتب، مما أدى إلى زيادة القوة الشرائية للمستهلكين
  • العروض الترويجية: قدمت العديد من المتاجر والمطاعم عروض خاصة بمناسبة الشهر الفضيل، مما جذب المزيد من المستهلكين وزاد من حجم الإنفاق

يظهر الإنفاق القياسي خلال هذا الأسبوع زيادة ملحوظة مقارنة بالفترات السابقة، على سبيل المثال، بلغ إجمالي المبيعات عبر نقاط البيع في المملكة نحو 10.6 مليار ريال خلال الأسبوع المنتهي في 20 يناير 2024، مما يعكس زيادة بنسبة 65.8% خلال الأسبوع الأول من رمضان 1446هـ. 

  • تنشيط القطاع التجاري: يسهم ارتفاع الإنفاق في دعم القطاعات التجارية المختلفة، مما يعزز من نمو الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة
  • زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية: مع ارتفاع حجم المشتريات، يزداد الطلب على خدمات النقل والتخزين، مما يدعم القطاعات المرتبطة بها
  • تحفيز الاستثمارات: قد يشجع النمو في الإنفاق الاستهلاكي المستثمرين على توسيع أعمالهم أو دخول أسواق جديدة لتلبية الطلب المتزايد

مع استمرار شهر رمضان، من المتوقع أن يستمر الإنفاق الاستهلاكي في الارتفاع، خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك. قد يشهد قطاع الملابس والأحذية زيادة إضافية في المبيعات مع استعداد المستهلكين للعيد.

كما قد تستمر المطاعم والمقاهي في جذب المزيد من الزبائن، خاصة خلال فترات الإفطار والسحور

يعكس الارتفاع الكبير في إنفاق سكان الرياض خلال الأسبوع الأول من رمضان 1446هـ حيوية الاقتصاد المحلي وقدرته على التكيف مع المناسبات الموسمية.

كما يبرز أهمية متابعة الأنماط الاستهلاكية وتوجيه السياسات الاقتصادية لدعم القطاعات الأكثر نمو، بما يضمن استدامة هذا النمو وتلبية احتياجات المستهلكين بشكل فعال.