قائمة الدول العربية التي أعلنت السعودية وقف منحها تأشيرات الزيارة بكل أنواعها والكشف عن سبب القرار

قائمة الدول العربية التي أعلنت السعودية وقف منحها تأشيرات الزيارة
  • آخر تحديث

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تعليق منح التأشيرات قصيرة الأجل بشكل مفاجئ، ويشمل ذلك التأشيرات السياحية الإلكترونية، وتلك الخاصة بزيارة الأقارب، بالإضافة إلى تأشيرات زيارة العمل المؤقت.

قائمة الدول العربية التي أعلنت السعودية وقف منحها تأشيرات الزيارة 

هذا القرار جاء دون سابق إنذار، وخلّف وراءه حالة من الترقب والتساؤل حول تداعياته المستقبلية على العلاقات الخارجية، حركة السفر، ومناخ الاستثمار في السعودية.

ما هي أنواع التأشيرات التي تم تعليقها؟ قائمة شاملة بالتصنيفات المتأثرة

يتضمن القرار تعليق منح عدة أنواع من التأشيرات التي كانت تعد من الوسائل الأساسية لدخول المملكة، وتحديدا ما يلي:

  • تأشيرة زيارة العمل: التي كانت تمنح للمستشارين، الفنيين، والخبراء ضمن عقود قصيرة أو مهمات طارئة.
  • التأشيرة السياحية الإلكترونية: التي كانت تتيح للزوار استكشاف الوجهات السياحية بالمملكة بسهولة.
  • تأشيرة الزيارة العائلية: والتي كانت تُستخدم من قبل المقيمين لجلب أقاربهم لفترة قصيرة.

هذا التعليق المفاجئ أحدث اضطراب لدى الراغبين في زيارة المملكة، سواء لأغراض سياحية أو مهنية أو اجتماعية، خاصة أن هذه الفئات تمثل النسبة الكبرى من التأشيرات الصادرة سنويًا.

من هم المتأثرون بالدرجة الأولى؟ قائمة بالدول التي طالتها تداعيات القرار

شمل قرار تعليق التأشيرات عدد من الدول التي تربطها علاقات وثيقة بالسعودية، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية، ومن بين هذه الدول:

  • الدول العربية: مصر، المغرب، الجزائر، السودان، تونس، اليمن، العراق، الأردن.
  • دول آسيوية وأفريقية: باكستان، الهند، بنغلاديش، إثيوبيا، نيجيريا، إندونيسيا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدول تعد من أكبر مصادر الأيدي العاملة، ومن أهم الروافد للسياحة والزيارات العائلية، مما يجعل وقع القرار أكثر تأثير عليها.

التأشيرات السارية لا تزال صالحة… ولكن بشروط ومدة محددة

رغم أن القرار شمل التأشيرات الجديدة فقط، إلا أن الحكومة السعودية سمحت لحاملي التأشيرات السارية حاليًا بالدخول إلى المملكة حتى تاريخ 13 أبريل الجاري، على أن يمنع دخول أي شخص بعد هذا التاريخ حتى لو كانت تأشيرته لا تزال سارية.

هذا التمديد المؤقت يفتح باب محدود لمن استطاعوا الحصول على التأشيرة سابقًا، بشرط التخطيط الجيد والسفر خلال الإطار الزمني المحدد.

الأسباب المحتملة وراء القرار.. قراءة تحليلية للجانب الأمني والاقتصادي

قد يكون القرار مرتبط بعدة عوامل متشابكة، من أبرزها:

  • الاعتبارات الأمنية: في ظل التوترات الإقليمية وازدياد حالات التهريب أو سوء استخدام التأشيرات في بعض الدول.
  • إدارة تدفقات الزوار: حيث تسعى المملكة لتخفيف الضغط على المرافق الحيوية قبيل موسم الحج.
  • التحولات الاقتصادية: فقد تكون هناك نية لإعادة تنظيم العمالة المؤقتة أو خفض الإنفاق المرتبط بالخدمات الموجهة للزائرين.

من المحتمل أيضًا أن تكون هذه الخطوة جزء من خطة لإعادة تقييم نظام التأشيرات بشكل عام، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تنظيم سوق العمل والسياحة.

تأثير القرار على السياحة والاستثمار… ماذا تخسر المملكة؟

تعليق التأشيرات قد يلقي بظلاله على عدة قطاعات مهمة، من أبرزها:

  • قطاع السياحة: الذي شهد مؤخرا نمو لافت بدعم من فعاليات موسم الرياض ومهرجانات العلا، وقد يتعرض الآن لنكسة مؤقتة.
  • الاستثمارات الدولية: خاصة تلك التي تعتمد على تنقل الوفود والمستشارين والخبراء لفترات قصيرة.
  • الأنشطة التجارية المؤقتة: مثل المعارض، المؤتمرات، وصفقات الشراكة.

يبقى التحدي الآن أمام الحكومة في كيفية موازنة الضرورات الأمنية مع تطلعات المملكة للتحول إلى مركز سياحي واستثماري عالمي.

خطوات عملية ونصائح للمسافرين المتأثرين بالقرار الجديد

إذا كنت ممن شملهم هذا القرار، إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تخفف من الأثر المباشر:

  • تحقق فورًا من صلاحية تأشيرتك وتأكد من إمكانية السفر قبل 13 أبريل.
  • تواصل مع السفارة السعودية في بلدك للحصول على أحدث التعليمات الرسمية.
  • ابدأ بإعداد وثائق بديلة أو خطط سفر معدلة في حال تأخرت الإجراءات أو تم تمديد الحظر.
  • تابع البيانات الرسمية من وزارة الخارجية السعودية أو وزارة الحج والعمرة لمعرفة المستجدات.