المديرية العامة للمرور توضح ضوابط تغيير المسار على الطرقات في السعودية وتعلن مضاعفة قيمة مخالفة تغيير المسار بدون مراعاة الضوابط بداية من هذا التاريخ

المديرية العامة للمرور توضح ضوابط تغيير المسار على الطرقات في السعودية
  • آخر تحديث

أوضحت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية مجموعة من الضوابط التي يجب على قائدي المركبات الالتزام بها عند تغيير المسار على الطرقات. 

المديرية العامة للمرور توضح ضوابط تغيير المسار على الطرقات في السعودية 

بهدف تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث الناتجة عن التغيير العشوائي للمسارات.

أهم هذه الضوابط تشمل

  • التأكد من خلو المسار المراد الانتقال إليه: يجب على السائق التأكد من عدم وجود مركبات في المسار الذي ينوي الانتقال إليه، وذلك لتفادي الاصطدام بالمركبات الأخرى.
  • إعطاء الإشارات اللازمة قبل الانتقال: يتعين على السائق استخدام الإشارات الضوئية (الغمازات) قبل تغيير المسار بوقت كافي، لتنبيه السائقين الآخرين بنية الانتقال.
  • عدم وجود إشارات تمنع الانتقال للمسار الآخر: يجب التأكد من عدم وجود علامات مرورية أو إشارات تمنع الانتقال إلى المسار المراد، والالتزام بالتعليمات المرورية الموضحة على الطريق.

الالتزام بهذه الضوابط يساهم في تقليل الحوادث المرورية ويعزز من سلامة جميع مستخدمي الطريق.

مضاعفة قيمة مخالفة تغيير المسار بدون مراعاة الضوابط

أعلنت الإدارة العامة للمرور عن مضاعفة قيمة الغرامات المالية المفروضة على مخالفة تغيير المسار دون الالتزام بالضوابط المحددة، وذلك اعتبارا من 16 أبريل 2025، وهو تاريخ انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية.

تفاصيل الغرامات المالية

  • قبل 16 أبريل 2025: كانت قيمة الغرامة المالية لمخالفة تغيير المسار دون مراعاة الضوابط تتراوح بين 300 و500 ريال سعودي.
  • بعد 16 أبريل 2025: ستتضاعف قيمة الغرامة لتتراوح بين 600 و1000 ريال سعودي.
  • يأتي هذا القرار في إطار جهود الإدارة العامة للمرور للحد من السلوكيات المرورية الخاطئة التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، وتشجيع السائقين على الالتزام بالأنظمة المرورية لضمان سلامة الجميع.

تشدد الإدارة العامة للمرور على أهمية التزام قائدي المركبات بالأنظمة واللوائح المرورية، حيث أن عدم الالتزام قد يؤدي إلى:

  • زيادة احتمالية وقوع الحوادث المرورية: التغيير العشوائي للمسارات دون مراعاة الضوابط يزيد من خطر التصادم بين المركبات.
  • تعطيل حركة السير: السلوكيات المرورية الخاطئة تؤدي إلى إرباك حركة المرور وتسبب ازدحامات غير مبررة.
  • تعريض حياة الآخرين للخطر: عدم الالتزام بالأنظمة المرورية يعرض حياة السائق والركاب ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر.

لذلك، فإن الالتزام بالضوابط المرورية ليس فقط تجنبًا للغرامات، بل هو مسؤولية اجتماعية تهدف إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

توصي الإدارة العامة للمرور جميع قائدي المركبات بما يلي:

  • الالتزام بالمسارات المحددة: عدم التغيير بين المسارات إلا عند الضرورة وبعد التأكد من إمكانية ذلك بأمان.
  • استخدام الإشارات الضوئية: دائمًا استخدم الإشارات الضوئية عند الرغبة في تغيير المسار أو الانعطاف.
  • التحقق من المرايا الجانبية والخلفية: قبل تغيير المسار، تأكد من خلو المسار من المركبات عبر المرايا.
  • الالتزام بالسرعة المحددة: تغيير المسار يجب أن يتم بسرعة مناسبة تتوافق مع السرعة المحددة للطريق.
  • عدم التغيير المفاجئ للمسار: تجنب تغيير المسار بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار للسائقين الآخرين.

باتباع هذه التوصيات، يساهم السائقون في تعزيز السلامة المرورية وتقليل نسبة الحوادث على الطرقات.

تؤكد الإدارة العامة للمرور على أهمية التوعية المرورية في تعزيز الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال: البرامج التثقيفية: تنظيم حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة لتعريف السائقين بالأنظمة والضوابط المرورية. التعاون مع المؤسسات التعليمية: إدراج مواد تعليمية حول السلامة المرورية في المناهج الدراسية لزيادة وعي الأجيال الناشئة. الشراكة مع القطاع الخاص: تشجيع الشركات والمؤسسات على تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية لموظفيها حول السلامة المرورية. من خلال هذه الجهود المشتركة، يمكن تحقيق بيئة مرورية أكثر أمان للجميع.