رسمياً: جامعة جدة تفتح باب التسجيل لأول مرة للدراسات العليا في 4 تخصصات جديدة

جامعة جدة تفتح باب التسجيل لأول مرة للدراسات العليا في 4 تخصصات جديدة
  • آخر تحديث

في خطوة تجسد الطموح والرؤية المستقبلية، أعلنت جامعة جدة عن حصولها رسميا على رخصة التعليم الإلكتروني العالي لأربعة برامج أكاديمية نوعية، معتمدة بذلك من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، لتضيف إنجاز جديد إلى رصيدها الحافل بالنجاحات في تطوير البيئة التعليمية الرقمية بالمملكة.

جامعة جدة تفتح باب التسجيل لأول مرة للدراسات العليا في 4 تخصصات جديدة 

هذا الاعتراف الرسمي يكرس مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية سبّاقة في تبني معايير الجودة والابتكار، ويمثل خطوة استراتيجية في التحول نحو مستقبل تعليمي ذكي، يواكب تطلعات الشباب ويتماشى مع متطلبات سوق العمل السعودي المتجددة.

التعليم عن بُعد

يأتي منح الترخيص في إطار التزام جامعة جدة بتوسيع نطاق التعليم الإلكتروني، وتقديم محتوى معرفي متميز يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويمنح الطلاب حرية التعلم بمرونة وجودة في آن معا.

وتعد هذه البرامج الأربعة انعكاس عملي لرؤية الجامعة في إعداد خريجين قادرين على الإبداع والمنافسة في ميادين العمل الحديثة، من خلال تخصصات فريدة تجمع بين المعارف الأكاديمية والمهارات التطبيقية.

برامج نوعية بامتياز

  • دبلوم مشارك في تكنولوجيا حماية البيئة: يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث يركز على نشر ثقافة الاستدامة البيئية، وتأهيل كوادر قادرة على مواجهة التحديات البيئية وفق أحدث المعايير العالمية، ويهدف إلى حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الكفاءة البيئية في مختلف القطاعات.
  • دبلوم مشارك في صناعة المحتوى الرقمي: برنامج مخصص لعشاق الإبداع الرقمي والإعلام الجديد، يمكن الطلاب من دخول عالم صناعة المحتوى المحترف، عبر التدريب على إنتاج الوسائط التفاعلية، وإتقان أدوات الاتصال العصري، ليصبحوا فاعلين في سوق يتنامى يوم بعد يوم.
  • دبلوم مشارك في العلاقات العامة: يركز على مهارات الاتصال المؤسسي، وبناء الصورة الذهنية الإيجابية، وإدارة السمعة، في ظل بيئة إعلامية متغيرة، يعد البرنامج خيار مثالي للراغبين في احتراف مهنة العلاقات العامة بمهارات حديثة ومنهجية احترافية.
  • دبلوم مشارك في الصحة والسلامة المهنية: يهدف هذا التخصص إلى إنشاء بيئات عمل آمنة وصحية، وفقا للمعايير الدولية، عبر إعداد مختصين في إدارة المخاطر والتخطيط للطوارئ، مما يسهم في تقليل الحوادث وزيادة كفاءة بيئات العمل في القطاعات الصناعية والخدمية.

تصريح رسمي

كشفت الدكتورة نورة الشهري، الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية في جامعة جدة، أن انطلاقة هذه البرامج ستكون قريبا جدا، ضمن خطة مدروسة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للطلاب والطالبات، وتمكينهم من دخول مجالات مهنية مبتكرة، تسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وتحقيق طموحاتهم المهنية.

وأكدت أن الجامعة حريصة على تقديم خيارات تعليمية عالية الجودة، ترسخ مكانتها في الساحة الأكاديمية كمنارة للتعلم المرن والابتكار المستمر، وتراعي تنوع الاحتياجات والتخصصات، لتكون منارة للعلم الحديث في قلب المملكة.

انسجام كامل مع رؤية 2030

هذا الإنجاز الجديد لا يأتي بمعزل عن رؤية السعودية 2030، بل يعد واحد من تجلياتها التعليمية، حيث تسعى جامعة جدة لتجسيد مستهدفات الرؤية الوطنية عبر تعليم ذكي وشامل يدمج التقنية بالمحتوى، ويرتقي بالمخرجات الأكاديمية لتلبية تطلعات سوق العمل في القطاعات التقنية، والبيئية، والإعلامية، والصحية.

وفي هذا السياق، تمثل البرامج الجديدة إحدى الوسائل التي تسعى من خلالها الجامعة إلى بناء جيل من الكفاءات المؤهلة، القادرة على المساهمة في التنمية المستدامة، وتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

جامعة جدة ترسم ملامح التعليم الجامعي الحديث

من خلال هذه الخطوة الجريئة والواعدة، تبرهن جامعة جدة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية تقليدية، بل هي مركز لإنتاج المعرفة وتوجيه المستقبل، تسعى بجدية إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، قائمة على التقنية والجودة والمرونة، وتضع مصلحة الطالب واحتياجات الوطن في قلب أولوياتها.

فهذه البرامج الإلكترونية ليست فقط شهادات أكاديمية، بل هي مسارات مستقبلية تفتح أمام المتعلم أبواب الابتكار، والإبداع، والتميّز في عالم سريع التغير.