الهلال في ورطة قبل كأس العالم للأندية وخيسوس يساوم لتحقيق شرط غريب

الهلال في ورطة قبل كأس العالم للأندية
  • آخر تحديث

في تطوّر مفاجئ أعاد الجدل مجددا إلى الساحة الرياضية السعودية، بدأت الصحف البرتغالية تتحدث مجددا عن مستقبل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مع نادي الهلال السعودي، في وقت يتصاعد فيه الترقب بين الجماهير الزرقاء بشأن مصير الرجل الذي قاد الفريق في أكثر من مناسبة لتحقيق الانتصارات محليا وقاريا.

الهلال في ورطة قبل كأس العالم للأندية

فهل نشهد فصل جديد من التغيير على رأس الجهاز الفني للفريق الأشهر في آسيا؟ هذا ما تحاول التقارير الأخيرة أن تلمح إليه، وسط تضارب في المعلومات وتصريحات مثيرة قادمة من أوروبا.

تقارير برتغالية تفجر الجدل: خيسوس يفكر جديا في الرحيل عن "الزعيم"

بدأت شرارة هذه الأخبار تتقد من جديد عبر صحيفة "أبولا" البرتغالية، التي نشرت تقرير تحدثت فيه عن أن خورخي خيسوس يفكر بالفعل في مغادرة الهلال في القريب العاجل.

الصحيفة نقلت عن نيلسون فريسيمو، أحد أبرز مساعدي خيسوس السابقين في نادي بنفيكا، قوله بأن المدرب لا يرغب في مواصلة مشواره داخل أروقة النادي السعودي.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه التصريحات تأتي متزامنة مع تقارير تفيد بوجود مفاوضات جادة بين خيسوس والاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل توليه مهمة قيادة المنتخب الوطني الأول، في ظل بحث البرازيل عن مدرب قادر على إعادة السيليساو إلى الواجهة العالمية بعد تراجع النتائج.

الطموح البرازيلي يغري خيسوس: هل يحقق حلمه القديم؟

من المعروف عن خورخي خيسوس شغفه الكبير بالتدريب على مستوى المنتخبات، وقد سبق أن أعرب عن اهتمامه بقيادة منتخب البرازيل في أكثر من مناسبة.

لكن في الوقت الذي نفى فيه سابقا أمام إدارة الهلال أي نية للرحيل أو التفاوض، يبدو أن التطورات الأخيرة تُشير إلى عودة الطموح البرازيلي إلى الواجهة بقوة.

صحيفة "أبولا" أكدت أن خيسوس أخبر مساعده فريسيمو بأنه منفتح على فكرة الانتقال إلى تدريب البرازيل، خاصة وأن الاتحاد البرازيلي يُظهر جدية كبيرة في التعاقد معه، مع بعض التفاصيل التي لا تزال قيد النقاش والتفاوض.

الهلال في موقف حرج: الجماهير تترقب والإدارة تلتزم الصمت

رغم كثرة الأنباء المتداولة، لم يصدر عن إدارة نادي الهلال أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما تم تداوله في الصحف البرتغالية.

هذا الصمت، الذي يفسره البعض بأنه محاولة لاحتواء الوضع، زاد من قلق الجماهير، خصوصا في ظل تراجع أداء الفريق مؤخرًا وتراجع النتائج في بعض المواجهات الحاسمة.

الجماهير الهلالية، التي طالما راهنت على حنكة خيسوس وقدرته التكتيكية، باتت اليوم بين مطرقة الشك في استمرار المدرب، وسندان الترقب لموقف رسمي من النادي، ينهي الجدل أو يفتح الباب لاستعدادات جديدة في حال تأكدت الأنباء عن رحيله.

العقود لا تصنع الولاء دائمًا: خيسوس بين الإنجاز والرحيل المرتقب

المدرب البرتغالي، الذي قاد الهلال لتحقيق عدد من الألقاب وترك بصمته على أداء الفريق، قد يختار الرحيل في وقت لا يزال فيه مرتبط بعقد رسمي مع النادي.

ومع ذلك، فإن العرض المحتمل من الاتحاد البرازيلي يعد مغريًا لأي مدرب، خصوصًا أنه قد يشكل أعلى سقف مهني في مسيرة أي مدرب على المستوى العالمي.

ورغم أن خيسوس لم يصرح حتى الآن بشكل رسمي عن موقفه، فإن كل المؤشرات توحي بأن المستقبل بينه وبين الهلال أصبح على المحك، وأن قرار حاسم قد يتخذ خلال الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة.

ماذا بعد؟ احتمالات مفتوحة وسيناريوهات متعددة

الشارع الرياضي السعودي عامة، والهلالي على وجه الخصوص، يعيش اليوم حالة من الترقب والقلق، في انتظار معرفة ما إذا كانت هذه الأخبار مجرد شائعات إعلامية موسمية، أم تمهيد حقيقي لرحيل قريب لمدرب يعد من أكثر الشخصيات تأثير في مسيرة النادي خلال الفترة الأخيرة.

في النهاية، قد تحمل الأيام القادمة إجابة شافية على هذا اللغز، فإما أن يجدد خيسوس ولاءه للزعيم ويغلق الباب أمام البرازيل، أو أن يفتح صفحة جديدة في مشواره التدريبي، ويترك الهلال بحث عن تحدي دولي أكبر.